نتيجة البحث

<<المقالات >> 2 من 2

النتائج

هو الياس بن سعيد أرمله. أبصر النور وتعمّد في ماردين، في 6 شباط 1879. وفي 11 تشرين الأوّل 1895 غادر ماردين إلى إكليريكيّة السريان في دير الشرفة – لبنان حيث أكبّ على تحصيل العلوم. رسمه البطريرك افرام الثاني رحماني كاهنًا في 8 أيلول 1903 باسم اسحق، واتخذه كاتبًا لأسراره. عُيّن في ماردين، في شهر أيلول 1912، حيث تولّى تعليم الرهبان الافراميين. تابع عن كثب المجازر في ماردين ومحيطها، ودَوَّن بالكرشوني، أي بالحرف السرياني واللغة العربية، الفصول الأولى من كتابه الشهير “القصارى في نكبات النصارى”. كان شقيقه، الشماس يوسف، في قافلة 11 حزيران، مع المطران مالويان والأب ليونار، واستُشهدوا معًا. ما أن شعر بخطر مداهمة المطرانيّة، حتّى قام بوضع ما كتبه وما عنده من معلومات ثمينة في صندوق دفنه تحت التراب في حديقة المطرانيّة، بما فيه دفتر الأب ليونار الذي كان يدوّن عليه مجريات الأمور في ديره ودير الراهبات، وكان الأب الوديع قد سَلَّمه إيّاه قبل زجّه في السجن. لذلك، إنّ إسحق أرمله هو الوحيد بين مؤرخي تلك الفترة الذي يذكر بالتفصيل عمليّة تفتيش دير الآباء الكبّوشيين وتوقيف الأب ليونار...
لمعرفة اكثر
...ومرّة أخرى، يـَـتـلـطَّـخ الثوب الفرنسيسي بدم الشهداء...
LeonardMelki
© فارس ملكي 2013